يعزز رأس بروق التابع لشركة كيو تي من جاذبية قطر السياحية المتنوعة

يعزز رأس بروق التابع لشركة كيو تي من جاذبية قطر السياحية المتنوعة

قال أحد خبراء الصناعة إن ترويج السياحة القطرية لرأس بروق يعزز هوية البلاد كوجهة سياحية متنوعة، ويمزج بين مناظرها الطبيعية وتراثها الثقافي وعروض الترفيه المعاصرة.

وقال المؤسس والمدير الإداري لشركة Outing قطر، مسعد مصطفى عليوة، لصحيفة جلف تايمز: “من خلال التركيز على هذه العروض الحصرية، تجتذب قطر السياح المتميزين الذين يبحثون عن تجارب فريدة لا تُنسى، مما يعزز جاذبيتها العالمية”.

وقال إن هذه الخطوة الاستراتيجية تأتي في الوقت الذي تواصل فيه قطر نموها كوجهة فاخرة، خاصة للسياحة الشتوية.

وأضاف عليوة أن التقويم السياحي الحالي خلال هذه الفترة مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات نخبة المسافرين الذين يبحثون عن أماكن إقامة فريدة وأنشطة سفاري مخصصة وفعاليات تناول الطعام من المزرعة إلى المائدة ومنتجعات صحية.

ستبهر فعالية الصحراء الأولى من نوعها التي تنظمها كيو تي في رأس بروق، والتي تستمر حتى 18 يناير، الزوار بمناظرها الطبيعية الفريدة وتجاربها الثقافية ومناطقها الغامرة وأنشطة المغامرة والعروض التراثية.

وأشار عليوة إلى الإمكانات التسويقية التي تتمتع بها منطقة رأس بروق، قائلا إنه يمكن وضعها كوجهة رائدة.

وأشار إلى منتجع “أور هابيتاس راس بروق” من فئة الخمس نجوم الذي يقدم فيلات خاصة وبرامج صحية وأنشطة المغامرة مثل التجديف بالكاياك واستكشاف الصحراء، كمثال رئيسي على ذلك.

وقال عليوة إن الترويج لرأس بروق يشمل دمج الخبرات الثقافية مثل ورش العمل في فن الخط والصقارة، إلى جانب العروض الحية ومواكب الهجن.

وأضاف أن المنطقة، التي تقع بجوار محمية الريم للمحيط الحيوي، توفر العديد من أنشطة المغامرات والطبيعة، بما في ذلك رحلات السفاري ومشاهدة النجوم واستكشاف التكوينات الجيرية الشهيرة في المنطقة.

وقال عليوة: “من خلال إطلاق حملات تسويقية عالمية حصرية تعرض رأس بروق باعتباره ملاذًا صحراويًا هادئًا وفخمًا يجمع بين المغامرة والاسترخاء والثقافة، وإظهاره في منصات البث المباشر مثل TOD، أو Shahid، أو حتى إنتاج أفلام عالمية”. “يمكن لقطر أن تعزز علامتها التجارية بشكل كبير.”

وقال إن التعاون بين كيانات مثل كيو تي وأوتنج قطر له دور فعال في ابتكار وتوسيع السياحة الشتوية.

وتابع عليوة أن هذا التعاون يشمل المشاركة في إنشاء تجارب فريدة وتطوير أحداث حصرية مثل رحلات السفاري الصحراوية الخاصة والمهرجانات الثقافية وتجارب التخييم الفاخرة في وجهات مثل رأس بروق وشاطئ سيلين.

وقال إن الشراكات في فعاليات مثل كرنفال كتارا الشتوي أو مهرجانات تراث المراكب الشراعية تعمل أيضًا على تعزيز التراث المحلي من خلال تسليط الضوء على ثقافة قطر مع جذب الزوار الدوليين.

وشدد عليوة على أن المنصات الرقمية تلعب دورًا رئيسيًا في الترويج للفعاليات، وتقديم جولات افتراضية، وتسهيل حجز الأنشطة مثل مدينة لوسيل وينتر وندرلاند أو ركوب منطاد الهواء الساخن.

وأضاف أن التعاون مع شركات الطيران ومقدمي خدمات الضيافة يؤدي إلى إنشاء عروض سفر منسقة تستهدف بشكل خاص العائلات في دول مجلس التعاون الخليجي والمسافرين العالميين الفاخرين، مما يعزز إمكانية الوصول.

وقال عليوة: “إن نجاح هذا النهج يشير إلى مسار إيجابي لجهود قطر المستمرة لترسيخ مكانتها كمركز سياحي عالمي”.

قصة ذات صلة

Author

  • نبذة عن الكاتب: طارق الزبيدي خبير في التحليل السياسي من العراق، له أكثر من 20 سنة من الخبرة في الإعلام والتحليل الإخباري. بدأ مسيرته الصحفية في جريدة الصباح العراقية قبل أن ينتقل للعمل مع وسائل إعلام عربية كبرى لتقديم رؤى معمقة حول الوضع السياسي في الشرق الأوسط. 964 7 8901 2345

    View all posts