حضر حفل التدشين مدير عام كتارا البروفيسور خالد بن إبراهيم السليطي بحضور حشد كبير.
تتضمن الرحلة توقفات في عمان والشارقة.
وانطلق مركب فتح الخير في رحلته بقيادة الكابتن صلاح إبراهيم المناعي، يرافقه نحو 20 بحاراً وأربعة قوارب من نوع حوري.
وأبحروا باتجاه السفينة بوم صفار الراسية قبالة شاطئ كتارا.
بعد ذلك، أعطى الكابتن المناعي تعليمات لطاقمه حول كيفية الإبحار، إيذانا ببداية الرحلة التاريخية السادسة.
تبدأ الرحلة من ضفاف اللؤلؤ في قطر، مروراً بجزيرة شراعاوة وجزيرة صير بونعير في الإمارات العربية المتحدة، وتكون المحطة الأولى في محافظة مسندم في سلطنة عمان للمشاركة في مهرجان مسندم الشتوي.
ومن هناك، تستمر الرحلة إلى خورفكان في الإمارات العربية المتحدة لحضور مهرجان خورفكان البحري الثاني.
وتخلل حفل المغادرة عرض أوبريت استعرض الفنون البحرية التقليدية ومشاهد مستوحاة من طقوس الوداع التي تؤديها العائلات أثناء توديع البحارة وغواصي اللؤلؤ.
ورافق الحفل الأناشيد التقليدية والرقصات الفلكلورية للأطفال وأغاني النهام، حيث صور الحفل بشكل واضح مشاعر البحارة قبل انطلاقهم في رحلات الصيد والغوص الطويلة.
وقد أحيا العرض التراث البحري القطري والتقاليد الراسخة والقيم النبيلة المتوارثة عبر الأجيال.
تميز مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية ببرامج متنوعة وجذابة مزجت بين التقاليد والتاريخ والحداثة.
وشهد المهرجان مشاركة دولية، حيث تم عرض عروض على طول الواجهة البحرية الجنوبية للكتارا للحرف التقليدية والحرف اليدوية البحرية التي تؤكد على قيم الأجداد والهوية الثقافية.
قدم الحرفيون والحرفيون المهرة ورش عمل ومعارض للمنتجات اليدوية عالية الجودة.
وتوافد زوار المهرجان على معرض المحامل التقليدية، حيث أبهروا المراكب الشراعية الراسية على طول شاطئ كتارا مع الأفق الحديث لأبراج اللؤلؤة ومدينة لوسيل التي تشكل خلفية مهيبة.
ويرمز المشهد إلى مزيج متناغم من التراث والحداثة، مما يوفر بيئة ملهمة للتأمل وتقدير تراث قطر البحري.
واستكشفت العائلات السفن التقليدية المستخدمة في صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ والنقل والرحلات، وتفاعلت مع الحرفيين البحريين الذين أظهروا مهاراتهم، مثل صناعة شباك الصيد وفخاخ الصيد.