وفي بداية الجلسة، رحب فخامة الرئيس الكولومبي بسمو الأمير والوفد المرافق، معرباً عن سروره بزيارة الأمير، آملاً أن تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيعه إلى آفاق أرحب بما يساعد على تعزيز التعاون بين البلدين. يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وأعرب سمو الأمير عن شكره للرئيس على حفاوة الاستقبال، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون مع كولومبيا في مختلف المجالات. كما أعرب سمو الأمير عن أمله في أن تعزز الزيارة استكشاف فرص التعاون الثنائي خاصة في مجال الاستثمار.
بحث الجانبان خلال الجلسة، علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها، خاصة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة.
كما تناولت الجلسة آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، فضلا عن ضرورة تكثيف الجهود لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط ولبنان. التوصل إلى وقف إطلاق النار.
حضر الجلسة سعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة. الدولة بوزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
وحضر من الجانب الكولومبي نائب الرئيس ووزيرة المساواة والإنصاف فرانسيا ماركيز مينا، ووزير الخارجية لويس جيلبرتو موريلو، ووزير التجارة والصناعة والسياحة لويس كارلوس، ووزير المناجم والطاقة عمر أندريس كاماتشو. وزيرة النقل ماريا كونستانزا جارسيا ووزير التعليم دانييل روخاس ميديلين وعدد من كبار المسؤولين.
وفي وقت سابق، عقد سمو الأمير والرئيس الكولومبي اجتماعا ثنائيا تناولا علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأجريت لسموه مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى قصر كازا دي نارينو الرئاسي.