وقال أمير الكويت خلال كلمته الافتتاحية: “إن ذلك يتطلب تسريع جهودنا لتحقيق التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون من خلال سياسات موحدة وتنويع مصادر الدخل غير التقليدية وتسهيل التجارة والاستثمار ودعم الصناعات المحلية.
وأضاف: “من المهم أيضًا توسيع نطاق الابتكار وريادة الأعمال، خاصة في المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، لتعزيز القدرة التنافسية لاقتصاداتنا إقليمياً وعالمياً”.
ورحب أمير الكويت بالقادة والضيوف الكرام، مقدما خالص شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على قيادته الحكيمة وجهوده خلال القمة السابقة بالدوحة.
وجدد الشيخ مشعل إدانته للاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأرض الفلسطينية المحتلة وعمليات الإبادة الجماعية المتلاحقة ضد الشعب الفلسطيني.
وحث “المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، على الوفاء بمسؤولياته من خلال ضمان تنفيذ القرارات ذات الصلة، ووقف العنف، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وتأمين الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية العاجلة”.
وشدد على “أننا نجدد دعمنا الثابت لفلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحصولهم على كافة حقوقهم السياسية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية”.
وأكد موقف الكويت الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وجدد التأكيد على الدعم الكامل لجميع مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي في استقرار المنطقة، بما في ذلك قيادة المملكة العربية السعودية في الجهود الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطين في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين. إضافة إلى استضافة قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة.
وقال أمير الكويت “نشيد أيضا بجهود قطر ومصر والولايات المتحدة للوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة ونرحب بوقف إطلاق النار في لبنان كخطوة نحو وقف التصعيد”.
وأضاف: “نشيد بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها إيران تجاه مجلس التعاون الخليجي، ونتطلع إلى حل القضايا العالقة وتعزيز التعاون وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وقال: «نؤكد مجددا التزامنا بتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتلبية تطلعات شعوبنا، وبناء مستقبل مشرق ينعم بالرخاء والاستقرار».